2025-07-07 10:12:03
في ظل التطورات المستمرة حول سد النهضة الإثيوبي، تشهد العلاقات بين مصر وإثيوبيا حالة من التوتر والتفاوض المستمر، حيث لا تزال القضية تشغل بال الدولتين والدول الإفريقية والعالمية المعنية بالأمن المائي في المنطقة.
أحدث التطورات في مفاوضات سد النهضة
عقدت مؤخراً جولة جديدة من المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، برعاية الاتحاد الإفريقي، في محاولة للتوصل إلى حلول وسطى حول ملء وتشغيل السد. وأكدت مصر على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يحفظ حقوقها المائية، بينما أصرت إثيوبيا على مواصلة عمليات الملء دون انتظار اتفاق نهائي.
موقف مصر من الأزمة
أعربت القيادة المصرية عن قلقها البالغ من أي إجراء أحادي من جانب إثيوبيا، مؤكدة أن نهر النيل يمثل شريان الحياة لملايين المصريين. كما حذرت من عواقب أي تأثير سلبي على حصتها المائية، التي تعتمد عليها الزراعة والصناعة ومياه الشرب.
ردود الفعل الدولية
تدخلت عدة دول ومنظمات دولية للضغط من أجل حل سلمي، حيث دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى ضرورة استئناف المفاوضات بروح التعاون. كما أبدت الولايات المتحدة اهتماماً متزايداً بالأزمة، داعية إلى تجنب التصعيد.
مستقبل العلاقات المصرية الإثيوبية
رغم الخلافات، لا تزال الأبواب مفتوحة للحوار، حيث تؤكد القاهرة وأديس أبابا على أهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي. ويتوقع مراقبون أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من الضغوط الدبلوماسية للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.
في الختام، تبقى قضية سد النهضة واحدة من أهم الملفات الشائكة في المنطقة، ويتوقف عليها مستقبل الأمن المائي لمصر والسودان، مما يستدعي حلولاً عادلة ومستدامة لضمان عدم تأثر أي من الدول.
