2025-07-04 16:15:51
شهدت البورصة المصرية اليوم تذبذبًا حادًا في مؤشراتها الرئيسية، حيث تراجعت بعض الأسهم بينما صمدت أخرى أمام ضغوط السوق، وذلك وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتأثيراته على الأسواق الناشئة.
أداء المؤشرات الرئيسية
أغلق مؤشر EGX30 عند مستوى XX نقطة، مسجلًا انخفاضًا/ارتفاعًا بنسبة X% مقارنة بجلسة الأمس، بينما تراجع/ارتفع مؤشر EGX70 بنسبة X%. وجاء هذا الأداء متأثرًا بتقلبات في قطاعات البنوك والعقارات والاتصالات، والتي تشكل العمود الفقري للبورصة المصرية.
أبرز الأسهم المتأثرة
- البنوك: شهدت أسهم بعض البنوك الكبرى تراجعًا ملحوظًا بسبب مخاوف من ارتفاع معدلات الفائدة المحلية وتأثيرها على أرباح القطاع.
- العقارات: تصدرت بعض شركات التطوير العقاري قائمة الأسهم المرتفعة بعد إعلانها عن مشاريع جديدة في العاصمة الإدارية.
- الاتصالات: ظلت أسهم شركات الاتصالات مستقرة نسبيًا وسط طلب متزايد على خدمات البيانات.
العوامل المؤثرة على السوق
- المخاوف العالمية: تؤثر التوقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا على تدفقات الاستثمار الأجنبي في الأسواق الناشئة، بما فيها مصر.
- السياسة النقدية: يترقب المستثمرون قرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة في ظل ارتفاع التضخم.
- السيولة: لا تزال السيولة في السوق محدودة مقارنة بفترات سابقة، مما يزيد من حدة التقلبات.
توقعات المحللين
يتوقع بعض الخبراء استمرار التذبذب في الفترة القادمة، خاصة مع عدم وضوح الرؤية الاقتصادية العالمية، بينما يعول آخرون على تحسن أداء القطاعات المحلية لتعويض الخسائر.
ختامًا، تبقى البورصة المصرية حساسة للمتغيرات الداخلية والخارجية، مما يتطلب من المستثمرين توخي الحذر ومراقبة المؤشرات الاقتصادية عن كثب.
